الحصاد

لا ينظر إلى المقاتلين السوريين المعارضين المعتدلين الذين تنوي تركيا تدريبهم على أراضيها، بدءا من أوائل الربيع المقبل، على أنهم القوة الكافية لقتال المتشددين في سوريا. فالمقاتلون الـ5000 الذين يتحضرون للانخراط في معسكرات التدريب التي ستشرف عليها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، لا يساوون جزءا يسيرا

* «لستم وحدكم فتركيا موجودة هنا لتحميكم» * رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو عبر عن اعتقاده بأن بلاده تعد «قوة حامية» للمسلمين المقيمين في أوروبا. * «الإسلام جزء من ألمانيا» * المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل التي شاركت أمس أمام بوابة براندبورغ في برلين في تظاهرة هيئات مسلمة للإعلان عن رفض تنامي

غم كل المساعي التي يبذلها الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض خالد خوجة والمجموعة المقربة منه لتظهير انتصار دور سوري محض بعملية انتخابه، لا يمكن لأي متابع لمسيرته إلا ملاحظة العلاقة الوثيقة التي تجمعه بتركيا التي لجأ إليها منذ ثمانينات العام الماضي، فدرس وعاش فيها حتى تعيينه سفيرا للائتلاف فيها. خوجة

لقد كان المشهد العسكري دمويا في الحرب الأهلية الأميركية بحلول عام 1863، حيث ظلت الجيوش الاتحادية تحت قيادة الرئيس لنكون على قوتها المترامية من خلال رصيد لا ينتهي من العدة والعتاد والجنود، بينما ظلت جيوش الكونفدرالية تحت القيادة العسكرية للجنرال ليي تعاني من مشكلات جمة على رأسها الندرة النسبية للجنود

بعد أن أحكمت سيطرتها العسكرية على أكثر من 11 محافظة يمنية، اتجهت جماعة الحوثيين إلى السيطرة على القرار السياسي في الدولة التي تمر بأوضاع أمنية واقتصادية صعبة، وتمكنت الجماعة التي تسمى نفسها «أنصار الله» من إقصاء أي صوت معارض لها في أجهزة الدولة. ومنذ سبتمبر (أيلول) 2014، عينت الجماعة عشرات الأشخاص